المشاركات

عرض المشاركات من 2014

إدارة الأزمات وإدارة المخاطر في العصر الرقمي

صورة
إدارة الأزمات وإدارة المخاطر في العصر الرقمي الأزمات جزء رئيس في واقع الحياة البشرية والمؤسسية، كلنا معرضون للوقوع في أزمات سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو الدول أو المؤسسات. أصبحت الأزمات سمة من سمات الحياة المعاصرة، فنحن نعيش الآن في عالم مليء بالأزمات على كافة المستويات وفي شتى المجالات؛ في المجال السياسي، الاقتصادي، البيئي، السياحي، الصحي…إلخ. وانطلاقاً من حقيقة أن الأزمات واقع يمر به المعظم، كان لابد من التفكير بصورة جدية في كيفية مواجهتها والتعامل معها بشكل فعال يؤدي إلى الحد من النتائج السلبية لها، والاستفادة إن أمكن من نتائجها الإيجابية. على المستوى المؤسسي، الأزمة هي الحدث الذي يؤثر بالسلب على المؤسسات ومنظمات الأعمال مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها أو تدمير سمعتها بالكامل. تأثير الأزمة على الصورة والسمعة التي يحملها الناس للمؤسسة، يتأثر بثلاثة عوامل: وضعية الصورة والسمعة التي يحملها الناس عن المؤسسة سواء كانت إيجابية أو سلبية نوع الأزمة وحجمها حجم ولهجة التغطية الإعلامية، وهي العامل الأكثر تأثيرا في زمن التواصل الاجتماعي والشبكات الاجتماعية. تشير مؤسسة “فر...

المعايير الموحدة للمكتبات المدرسية وأهمية استخدامها

المعايير الموحدة للمكتبات المدرسية وأهمية استخدامها صباح محمد كلوّ *       أولاً - مقدمة : لقد اهتمت كثير من المنظمات وجمعيات المكتبات في عدد كبير من الدول بإنشاء وتكوين وإقرار مجموعة من المعايير الموحدة لمختلف أنواع المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات ، كما اهتمت بمراجعة هذه المعايير مراجعة مستمرة وبصفة دورية للتأكد من مناسبتها وصلاحيتها لمواجهة المتغيرات والتطورات التي تحدث في حقل المكتبات والتطورات المتسارعة في تقنيات المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة التي تعتمد عليها الخدمات المكتبية في الوقت الحاضر ، وتأتي المكتبات المدرسية في مقدمة الأنواع الأخرى للمكتبات من حيث الاهتمام بالمعايير الموحدة ذلك لأنها أول نوع من المكتبات – بعد مكتبات رياض الأطفال التي يتعامل معها التلميذ في حياته ، وتتوقف علاقته المستقبلية بالمكتبات الأخرى – كالعامة والجامعية – على مدى تأثره بمكتبة مدرسته وانطباعاته وسلوكيات وعادات مفيدة وإيجابية . وبنـاء على ما تقدم  ومن أجـل أن تحقـق   المكتبات المدرسية أهدافها في التكوين الثقافي والعلمي والتربوي والاجتماعي للطلبة كان لا...